{فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)}{فَرَوْحٌ} راحة (ع)، أو فرح، أو رحمة، أو رجاء، أو روح من الغم وراحة من العمل إذ لا غم فيها ولا عمل، أو مغفرة أو نسيم. قيل قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم فروح بالضم أي تبقى روحه باقية بلا موت يناله {وَرَيْحَانٌ} استراحة عند الموت (ع)، أو رحمة، أو رزق، أو ريحان مشموم يتلقى به عند الموت أو تخرج روحه في ريحانه، أو الجنة والروح والريحان عند الموت أو في البرزخ إلى البعث، أو في الجنة، أو الروح في القبر، والريحان في الجنة، أو الروح لقلوبهم والريحان لنفوسهم والجنة لأبدانهم.
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)}{قَرْضاً} النفقة في سبيل الله، أو على الأهل أو تطوع العبادات (ح)، أو عمل الخير، أو قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سمي قرضاً لاستحقاق ثوابه {حَسَناً} طيبة بها نفسه، أو محتسباً لها عند الله سمي حسناً لصرفه في وجوه حسنة، أو لأنه لا منَّ فيه ولا أذى فيضاعف القرض الحسنة بعشر، أو الثواب تفضلاً بما لا نهاية له {كَرِيمٌ} (على من يناله)، أو لأنه لم يبتذل في طلبه، أو لأنه كريم الحظ، أو لكرم صاحبه.